لعبة مريم هي لعبة مغامرة مرعبة تتحدث عن
طفلة تاهت عن منزلها وتطلب من المستخدم المساعدة للعثور على مكانه والعودة
إليه، إلا أن هذه اللعبة العربية قد أثارت جدلاً كبيراً بسبب الشكوك حول
اختراقها لخصوصية المستخدم من خلال طرحها لبعض الأسئلة الخاصة من خلال
اللعب، والجدير بالذكر بأنَّ الإجابة على الأسئلة أمر ضروري للاستمرار في
اللعبة، لذلك سنستعرض خلال هذا المقال أسباب الجدل حول لعبة مريم وإن كانت
صحيحة أم لا.
أسباب الجدل في لعبة مريم
- كما ذكر سابقاً فإنَّ طبيعة الأسئلة التي تطرحها اللعبة هي التي أثارت الشكوك والجدل حول اختراق خصوصية المستخدم واستغلال المعلومات للابتزاز أو السرقة أو غيرها من المجالات الإجرامية.
- من أبرز الأسئلة التي تطرح على المستخدم هي ما أسمك؟ ما هو عنوانك؟ كما تتطرق اللعبة لنوع أخر من الأسئلة وهي السياسية، وكانت أبرز الأسئلة السياسية حول أزمة قطر مع بقية دول الخليج.
- ما زاد مخاوف المستخدمين حول هذه اللعبة هو صدورها بعد لعبة الحوت الأزرق التي تسببت بقتل آلاف المراهقين، حيث اتهم الكثير ممن جربوا لعبة مريم بأنَّها امتداد للعبة الحوت الأزرق.
- الجدير بالذكر بأنَّ الإشاعات والتلفيقات زادت من مخاوف المستخدمين وشكوكهم، ومن أبرز الإشاعات هو طلب اللعبة لأرقام بطاقات الثبوتية والتهديد عند حذف اللعبة.
- أخيراً ساهم إطلاق بعض السلطات الرسمية في عدة دول حملات تحذيرية حول هذه اللعبة في زيادة المخاوف والشكوك.
رد مبرمج ومصمم لعبة مريم
- صرح مصمم اللعبة عدة تصريحات وضح من خلالها سبب استخدامه هذا السيناريو الجدلي في اللعبة، كما اعترف بخطئه حول إدراج أسئلة سياسية داخل اللعبة.
- يدعي المصمم أنّ الهدف من الحصول على اسم المستخدم هو فقط لمخاطبته باسمه، أما فيما يخص العنوان أو مكان الإقامة فأيضاً يستخدم في أحد مراحل اللعبة عندما تسأل الطفلة المستخدم فيما إذا كان يود العودة لمنزله.
رأي خبراء الألعاب والبرمجة حول لعبة مريم
- تحدث أحد مبرمجين الألعاب في دول الخليج بشكل مباشر عن لعبة مريم وأيّد رد مصمم اللعبة.
- استند خبير البرمجة في رأيه إلى أنَّ اللعبة عند تحميلها لا تطلب أي إذن لتحديد موقع المستخدم أو الدخول إلى بيانات الهاتف من صور وغيرها من البيانات الخاصة.
- أكد بعض الخبراء أنَّ المصمم قد أخطئ في إدراج الأسئلة السياسية في اللعبة لكون هذه الألعاب موجهة للأطفال ولا يجوز أن يطّلع الأطفال على مثل هذه المواضيع.
- في النهاية كان رأي هذا الخبير بأنَّ اللعبة أمنة ولا تشكل خطر ولا سيما بعد أن تم إصدار تحديث لها تم من خلاله إلغاء جميع الجوانب الجدلية والتي تتمثل بالأسئلة الشخصية والسياسية.
ملاحظة: يعتقد البعض بأنَّ كل هذا الجدل اختلاق من المصمم كأسلوب دعاية للعبة.
Post A Comment:
0 comments: