الأموال
يمتلكها الفقير والغني لكن لكل منهم أسلوبه الخاص به في التعامل مع تلك
الأموال وهناك شخصيات تجيد فن التعامل مع المال وأخرى لا تجيد هذا الفن،
فكم من الأغنياء بسبب سوء تصرفهم مع أموالهم وصلوا إلى نقطة الصفر وهذا ما
دعى خبراء علماء الإجتماع إلى عمل دراسات مستفيضة لكي تضع الأسلوب الأمثل
لفن التعامل مع المال.

وقد وضعت هذه الدراسات بعض الأساليب التي من شأنها تنمية القدرة على التعامل الصحيح مع المال، وقد قام الموقع الإلتكروني ” Us Today ” بعض أنماط وصفها بأنها لا تجيد فن الإحتفاظ بالمال، وسوف نقوم في هذا المقال بشرح كل نمط من هذه الشخصيات حتى لا نقع في نفس الخطأ الذي وقعوا فيه ونصبح ممن لا يجيدون فن التعامل مع المال.
وحتى إن لم يقوم بالإستدانة فأنه يرهق ميزانيته الخاصة بمثل تلك الأشياء غير منتبه أن هناك ملتزمات لابد أن يضعها في الأولوية، وهذا النوع نجده لا ينظر إلى الغد ولا يضع في حسبانه ما قد يحدث في المستقبل.
فيتناسى أنه يوماً سوف يحتاج إلى ما قام بإدخاره، كما إنه يحرم نفسه من النجاح الذي قد ينتظره إذا أقدم على عمل مشروع ناجح وهو يتعامل مع المال بطريقة المتفائل بأن هناك مال سوف يأتي وليس عليه إدخار أي شئ.

وقد وضعت هذه الدراسات بعض الأساليب التي من شأنها تنمية القدرة على التعامل الصحيح مع المال، وقد قام الموقع الإلتكروني ” Us Today ” بعض أنماط وصفها بأنها لا تجيد فن الإحتفاظ بالمال، وسوف نقوم في هذا المقال بشرح كل نمط من هذه الشخصيات حتى لا نقع في نفس الخطأ الذي وقعوا فيه ونصبح ممن لا يجيدون فن التعامل مع المال.
:: شخصيات لا تجيد فن التعامل مع المال ::
- الشخصية الأولي – المعطاء المانح
وحتى إن لم يقوم بالإستدانة فأنه يرهق ميزانيته الخاصة بمثل تلك الأشياء غير منتبه أن هناك ملتزمات لابد أن يضعها في الأولوية، وهذا النوع نجده لا ينظر إلى الغد ولا يضع في حسبانه ما قد يحدث في المستقبل.
- الشخصية الثانية – المتفائل
فيتناسى أنه يوماً سوف يحتاج إلى ما قام بإدخاره، كما إنه يحرم نفسه من النجاح الذي قد ينتظره إذا أقدم على عمل مشروع ناجح وهو يتعامل مع المال بطريقة المتفائل بأن هناك مال سوف يأتي وليس عليه إدخار أي شئ.
- الشخصية الثالثة – الجهل بالإدخار
- الشخصية الرابعة – تجاهل المسئولية
وهذا يؤدي إلى تراكم الديون وعدم إحراز الأهداف المرجوة وشظف الحياة في فترة ما، لذلك ينصح علماء الإجتماع هؤلاء الأشخاص بأن يقوموا بعمل ميزانية بأيديهم ومعرفة ما عليهم من إلتزامات والرضا بما يتبقى والتصرف فيه.
- الشخصية الخامسة – المجازف
فدائماً المجازفة الغير محسوبة تؤدي إلى الخسائر الفادحة ويرى علماء الإجتماع أن هؤلاء الأفراد يميلون دائماً إلى القيام بتقسيط الأموال لشراء الأشياء، أو القيام بإقتراض مع الفائدة.
مع إنهم إن نظروا للأمر بعمق فسيجدون أنهم يفقدون الكثير من المال ويضعون أعباء على الميزانية تكون طويلة الأجل، فقد يتخلفون عن القيام بالسداد في المواعيد المحددة وهذا يجعل هناك ترحيل للأموال للشهر التالى.
وهنا ينظر هؤلاء إلى ميزانيتهم فيجدونها قد خربت وأن الأموال قد نقصت بشكل كبير، وعلى هؤلاء عدم القيام بهذه المخاطر المالية لأنها تؤدي في النهاية إلى عكس ما كانوا يتمنون.
- الشخصية السادسة – المبذر

المبذر يعيش حياته بمبدأ ” إصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب ” وأنه لا يضمن أن يعيش حتى يقوم بصرف ما قام بإدخاره، لذلك يقوم بشراء أشياء قد لا يحتاج إليها فقط لكي يقوم بصرف ما لديه من مال، غير مكترث بما قد يواجهه من ظروف مستقبلية.
سواء صحية أو أزمات يواجهها أو تواجه أحد من أقاربه المقربين، وعلى تلك الشخصية أن تتخذ الإعتدال مبدأ لحياتها وأن يطرح على نفسه سؤالاً وهو لماذا يقوم بالتبذير في الإنفاق المالي ؟ وعند قيامه بالإجابة على هذا السؤال سوف تستقيم علاقته وسوف يجيد فن التعامل مع المال.
Post A Comment:
0 comments: