5 أسئلة توجّهينها إلى نفسك تقضي على القلق والخوف

Share it:



القلق هو أحد أكثر المشاكل النفسية شيوعًا التي تواجه الكثير من الأشخاص. لستِ مضطرة لأن تكوني ضحية سلبية لمخاوفكِ المزعجة. ودعينا ننظم لكِ ردّ فعلكِ تجاه القلق، باتّباع 5 خطوات بسيطة لمعالجة أفكاركِ القلقة. ما سوف نفعله هو أن نسألكِ بعض الأسئلة حول مخاوفكِ هذه، بعبارة أخرى دعينا نحقق في مخاوفك.
1. ما الذي تتوقعين أنه سيحدث؟
 
هل تتوقعين أن يتم فصلكِ من العمل، أو تشخيصكِ بمرض مميت، أو تفقدين صداقاتك؟ يسمى هذا تحديدًا التنبؤ بالمستقبل، لذلك اكتبي بالضبط ما تتوقعين أنه سوف يحدث، وما مدى احتمال أن يحدث ذلك بنسبة تتراوح من صفر إلى مائة بالمئة.
 









2. ما هي أسوأ، أو أفضل نتيجة أو تلك الأكثر احتمالًا أن ينتج عن ذلك؟

فكّري بنطاق كامل متكامل من النتائج المحتملة، فعلى سبيل المثال ربما تتوقعين أن ينفصل عنكِ شريك حياتك، وربما أنّ هذه أسوأ نتيجة يمكنكِ تخيّلها. ولكن فكري كذلك ماذا يمكن أن تكون النتيجة الأكثر احتمالًا. وربما تواجهين الصعوبات لفترة من الوقت ومع ذلك تستمر العلاقة. وربما أنّ أفضل نتيجة هي أنكِ لن تواجهي أية صعوبات على الإطلاق، وهذا أمر غير واقعي كذلك.













3. ما هي الدلائل التي تؤيد أو تنقض توقّعكِ هذا؟
ربما تكون توقّعاتكِ السلبية تعتمد على معلومات محدودة أو منحازة. فعلى سبيل المثال، قد يكون توقّعكِ بأنَّ شريككِ سوف يترككِ معتمدًا على نقاش حادّ دار بينكما أخيرًا. أو ربما تتوقعين المستقبل بناءًا على قلقكِ وتوتركِ، "أشعر بالقلق ولذلك ثمة شيء سيّىء سوف يحدث". فما هو الدليل الذي ينقض توقّعكِ هذا؟ ربما تفكرين ببعض الأشياء الإيجابية في علاقتكِ مع شريكك، ماضيكما معًا، وما هو الشيء الذي تستمتعان به معًا. قيسي هذا الدليل: هل هو بنسبة 50 إلى 50 بالمئة، أو بنسبة 60 إلى 40 في المئة، أو بنسبة 40 إلى 60 في المئة؟

4. كم عدد المرات التي أخطأتِ بها في الماضي بشأن توقّعاتك؟

 
إذا كنتِ من نوع الأشخاص القلقين دائمًا، فربما تتوقعين أشياءَ لن تحدث على الإطلاق. وتواصلين توقّع حدوث الأسوأ، ثم تتنفسين الصعداء بعد ذلك، لأنَّ السماء لم تسقط فوق رأسك. هل هي عادتكِ في التفكير هكذا، أم هل هو واقعي ومنطقي؟ عليكِ التفكير في ذلك، وإذا كانت تلك هي عادتكِ فهل أنت بحاجة إلى تغييرها؟













5. ما هو ثمن أو فوائد قلقكِ هذا؟
ماذا تأملين أن تحصلي عليه نتيجة قلقكِ هذا؟ وكيف يساعد التركيز على القلق مرارًا وتكرارًا؟ ربما تعتقدين أنّ الفوائد هي أنكِ لن تتفاجئي من النتيجة، وأنكِ ستكونين مستعدة، أو أن تهربي قبل أن يفوت الآوان. حسنًا، لا بأس، ولكن ماذا عن الثمن؟ هل يجعلكِ القلق متوتّرة، مكتئبة وعصبية؟ هل يصبح الأمر صعبًا بالنسبة لكِ لجهة التركيز على الأشياء، وإعاقة ذاكرتك، ويقودكِ إلى تأجيل أعمالكِ أو يتدخل في نظام نومك؟ كيف تقيسين الثمن والفوائد؟ بنسبة 50 إلى 50 في المئة؟ أو أنّ الثمن يفوق الفوائد كثيرًا؟


Share it:

التوتر

الصحة النفسية

القلق

صحتك بالدنيا

Post A Comment:

0 comments: